* بعض المؤمنين من الذين قاموا بأعمال جليلة ، أو أصيبوا بمصائب كبيرة يأمنون فتنة القبر وعذابه ،
ومن هؤلاء..
1- الشهيد:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للشهيد عند الله خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة . ويحلى حلية الإيمان . ويزوج [ اثنتين وسبعين زوجة ] من الحور العين .
ويجار من عذاب القبر . ويأمن من الفزع الأكبر . ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من
الدنيا وما فيها . ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته ) السلسلة الصحيحة.
- وروى النسائي في سننه عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن رجلا قال: ( يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى
ببارقة السيوف على رأسه فتنة ) وسنده صحيح.
2- الذي مات مرابطا في سبيل الله:
- فقد روى فضالة بن عبيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل ميت يختم على عمله
إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة ، و يؤمن من فتان القبر ) رواه
الترمذي وأبو داود.
3- الذي يموت يوم الجمعة:
- ففي الحديث عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من مسلم يموت
يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة ، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر ) صحيح الجامع.
4- الذي يموت بداء البطن:
- وقد ثبت في حديث يرويه عبدالله بن يسار قال: ( كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة ،
فذكروا أن رجلا توفي ، مات ببطنه ، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحدهما للآخر:
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره ؟ فقال الآخر: بلى ،
وفي رواية صدقت )